يعدُّ محمود درويش (1941 ـ 2008) واحدًا من أشهر الشعراء العرب في القرن العشرين، كما يُنظر إليه بوصفه الشاعر الناطق باسم فلسطين. لكنه، في الوقت نفسه، واحدٌ من بين عدد محدود من الشعراء العرب الذين أحدثوا تغييرًا ثوريًّا في الشعر.

في شهر يونيو الماضي، مرّت ذكرى 125 عامًا على ولادة الشاعر الإسباني فيديريكو غارسيا لوركا، الذي ولد في مقاطعة غرناطة عام 1898، وتوفي في 19 أغسطس/ آب 1936. لوركا معروف كشاعر وكاتب مسرحي درامي، موسيقي ورسام غرافيكي.

لا شكّ في أنّ أعمال كتاب وكاتبات أميركا اللاتينيّة وجدت صدى واسعًا لها في العالم عمومًا، والعالم العربي خصوصًا، فقام مترجمون عرب بتكريس حياتهم لنقل مدرسة "الواقعيّة السحرية" إلى لغة الضاد، ومن بينها أعمال لبورخيس، وماركيز، وفارغاس يوسا، وآخرين.

على الرغم من أنه توقف عن نشر الشعر منذ حوالي أربعين عامًا، فإن تجربة الشاعر الفلسطيني– الأردني وليد سيف (مواليد طولكرم 1948) تبقى واحدة من العلامات الأساسية في المدوَّنة الشعرية، في الأردن وفلسطين، كما في المدوَّنة الشعرية العربية بعامة.

رحل المخرج المسرحي، حسين نافع، فجأة، من دون أن يرفع يده ملوحًا ومودعًا أصدقاءه ومحبيه وعشاق المسرح في كل مكان، من دون أن يلقي نظرة أخيرة على خشبة المسرح، ليرى الشخصيات التي رسمها وخطّط لها خلال مساره وهي تتداخل أمامه.

"الفنّ وحي، والسينما هي الطريقة الفضلى لنشر هذا الوحي"، بهذه العبارة يعود مهرجان بيروت للأفلام الفنية والوثائقية، ولأن اللبنانيين يمرون بأسوأ أزمة وجودية وسياسية واقتصادية وهجرات جماعية رغبت مديرة المهرجان بأن تستعيد أفلامًا وثائقية كانت أكثر من مجرد أعمال فنية.

من يتجوَل اليوم في تجربة الشاعر الراحل صلاح عبد الصبور، سيتوقف، وربما طويلًا، أمام ذلك الجنوح للدراما، كوتر ينتظم جوقته الموسيقية التي لا يخفى حضور الغنائية فيها: هو شاعر ينتخب لقصيدته بطلًا خفيًا يقف بين سطورها لا خلفها.

ولد سعدي يوسف عام 1934، وبدأ نشر قصائده بعد أن تكرَّس حضور قصيدة التفعيلة في خمسينيات القرن الماضي، ولمع نجمه في نهاية الستينيات. لكنه لا ينتمي إلى جيل الرواد، ممثلًا في محمود درويش، وسميح القاسم، وأمل دنقل، وممدوح عدوان.

ما إن التقطنا من حارسه الشخصي أول إشارة إلكترونية بضرورة الحضور إلى منازل السموات، حتى قمنا بترتيب موعد إجراء هذا الحوار المفتوح مع الشاعر التشيلي، بابلو نيرودا، وصعدنا مع الريح دون خوفٍ.

خالد الريسوني (من مواليد الدار البيضاء، 1965) شاعر ومترجم مغربي أصدر عملين شعريين: "ما بعد النسيان، 2006"، و"كتاب الأسرار، 2017". وفي مجال الترجمة أنجز العديد من الترجمات الشعرية لشعراء إسبان وشعراء من أميركا اللاتينية. هنا حوار معه.